الشهيد بلقاسم زدور
مولده ونشاته
ولد بلقاسم زدور العروف باسمه النضالي قاسم زيدون بوهرانمن اسرة علمية عريقة في توارث العلم والفضل, ولقد تاثر في بداية حياته بوالده الشيخ العلامة الطيب المهاجي الدي كان عضوا بارزا في جمعية العلماء الجزائريين .
حياته العلمية
احب بلقاسم العلم والعلماء بسبب صحبة والجدده ال مجالس الفقهاء والادباء, فحفظ القرآن الكريم واتقن اللغة العربية وبعض مبادىء الادب والفقه وكانت امنية والده كما سبق ان يربيه تربية اسلامية حتى يكون جديرا بان يحمل مشعل والده العلمي. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ورحل الى الزيتونة حيث التقى بمجموعة من الطلبة الجزائريين منههم مولود قاسم رحمه الله الدي عاشره مدة من الزمن من اواخر سنة 1946 الى سنة 1953 ثم رحل الى جامعة الازهر الشريف حيث بقى بها اربع سنوات نال خلالها شهادة ليسانس في الادب العربي واتقن عدة لغات اجنبية فلمع اسمه بين اقرانه ثم عاد مجاهدا ومنسقا بين الحركة الوطنية في الجزائر والقاهرة. يقول عنه الاستادمولود قاسم رحمه الله" وقد تعرف الشهيد" اثناء نضاله" على كثير منالشخصيات البارزة منها احمد بن بلة وعبد الحميد مهري ومولود قاسم وشهادة بما اعرف عن يقين وممارسة ومشاركة فعلية في النضال السياسي الثوري لفقيدنا بلقاسم ايام الدراسة في كل من تونس ومصر ادلي فيما يلي باختصار عرفت فقيدنا في حزب الشعب الجزائري بعد نوفمبر 1946 اصبح الحزب يحمل اسمين في السرية حزب الشعب الجزائري وفي العلانية حركة انتصار الحريات الديمقراطية. وكان اخونا واخوان اخرون وكاتب هده السطور في المكتب التنفيدي ويراسنا عبد الحميد مهري رئيس المكتب التنفيدي لاتحادية الطلبة المناضلين في حزب الشعب الجزائري في تونس وطيلة تلك السنين كان ياتنا من قيادة الجحزب في الجزائر العاصمةاخوة مسؤولونن في القمة امثال الاخوة احمد بودة والدكتور محمد لمين الدباغين وحامد الروابحية ومحمد خيضر والامين بلهادي وكاهم علارفوا فقيدنا بلقاسم من بين الاعضاء القياديينلاتحاد الطلبة لحزب الشعب الجزائري في تونس. وقد ظل فقيدنا بلقاسم عضوا في مكتب الاتحادية لحزب الشعب الى ان غادرناتونس سنة1949 الى القاهرة الى سنة 1953. ومعنى هدا انني درست مع فقيدنا بلقاسم زدور سنتين بتونس وسكنا معا في غرفة واحدة ثم اربع سنوات في القاهرة وناضلنا معا واعرف فيه مناضالا نشيطا في حزب الشعب الجزائري ال ان غادرنا في اكتوبر 1953 راجعا الى الجزائر وظللنا نتراسل بعد دلك حتى قبيل اعتقاله يوم 6 نوفمبر1954 حيث عدب الى ان استشهد وكان اول طالب شهيد".
قصة القبض عليه واستشهاده وقعت احداث القصة بوهران حيث القى البوليس القبض عليه بتهمة انه منسق الثورة في الداخل والنضال في القاهرة ودام تعديبه خمسة ايام كاملات داق خلالها كل الوان التعديب الجسدي والنفسي من طرف جلادي الاستعمار في محاولة منهم لمعرفة الاسرار الكثيرة التي كانت تنطوي عليها جوانحه, فما نبس ببنت شفة, زما استطاهعولا ان ياخدوا منه اعترافا واحدا, وكان يردد على مسامعهم كلمة واحدة هي " لا سلاح عندي ولا اسرار, وكل ما هناك اني مسلم وطني فهل هده جريمة؟" ولما يئسوا منه نقلوه الى العاصمة لكي يتم استنطاقه من طرف السلطات الاستعمارية العليا, وفعلا نقل وارادوا اغراءه وتهديده فلم تفلح في الحصول على ماكانت تتمناه من الاعترافات, فعاودوا معه مختلف اساليب التعديب الجسدي والنفسي الى روحه الى بارئها ولاخفاء اثر الضرب والتنكيل والمعاملة الدنيئة والوحشية التي سلطتعليه عمد الجلاون
مولده ونشاته
ولد بلقاسم زدور العروف باسمه النضالي قاسم زيدون بوهرانمن اسرة علمية عريقة في توارث العلم والفضل, ولقد تاثر في بداية حياته بوالده الشيخ العلامة الطيب المهاجي الدي كان عضوا بارزا في جمعية العلماء الجزائريين .
حياته العلمية
احب بلقاسم العلم والعلماء بسبب صحبة والجدده ال مجالس الفقهاء والادباء, فحفظ القرآن الكريم واتقن اللغة العربية وبعض مبادىء الادب والفقه وكانت امنية والده كما سبق ان يربيه تربية اسلامية حتى يكون جديرا بان يحمل مشعل والده العلمي. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ورحل الى الزيتونة حيث التقى بمجموعة من الطلبة الجزائريين منههم مولود قاسم رحمه الله الدي عاشره مدة من الزمن من اواخر سنة 1946 الى سنة 1953 ثم رحل الى جامعة الازهر الشريف حيث بقى بها اربع سنوات نال خلالها شهادة ليسانس في الادب العربي واتقن عدة لغات اجنبية فلمع اسمه بين اقرانه ثم عاد مجاهدا ومنسقا بين الحركة الوطنية في الجزائر والقاهرة. يقول عنه الاستادمولود قاسم رحمه الله" وقد تعرف الشهيد" اثناء نضاله" على كثير منالشخصيات البارزة منها احمد بن بلة وعبد الحميد مهري ومولود قاسم وشهادة بما اعرف عن يقين وممارسة ومشاركة فعلية في النضال السياسي الثوري لفقيدنا بلقاسم ايام الدراسة في كل من تونس ومصر ادلي فيما يلي باختصار عرفت فقيدنا في حزب الشعب الجزائري بعد نوفمبر 1946 اصبح الحزب يحمل اسمين في السرية حزب الشعب الجزائري وفي العلانية حركة انتصار الحريات الديمقراطية. وكان اخونا واخوان اخرون وكاتب هده السطور في المكتب التنفيدي ويراسنا عبد الحميد مهري رئيس المكتب التنفيدي لاتحادية الطلبة المناضلين في حزب الشعب الجزائري في تونس وطيلة تلك السنين كان ياتنا من قيادة الجحزب في الجزائر العاصمةاخوة مسؤولونن في القمة امثال الاخوة احمد بودة والدكتور محمد لمين الدباغين وحامد الروابحية ومحمد خيضر والامين بلهادي وكاهم علارفوا فقيدنا بلقاسم من بين الاعضاء القياديينلاتحاد الطلبة لحزب الشعب الجزائري في تونس. وقد ظل فقيدنا بلقاسم عضوا في مكتب الاتحادية لحزب الشعب الى ان غادرناتونس سنة1949 الى القاهرة الى سنة 1953. ومعنى هدا انني درست مع فقيدنا بلقاسم زدور سنتين بتونس وسكنا معا في غرفة واحدة ثم اربع سنوات في القاهرة وناضلنا معا واعرف فيه مناضالا نشيطا في حزب الشعب الجزائري ال ان غادرنا في اكتوبر 1953 راجعا الى الجزائر وظللنا نتراسل بعد دلك حتى قبيل اعتقاله يوم 6 نوفمبر1954 حيث عدب الى ان استشهد وكان اول طالب شهيد".
قصة القبض عليه واستشهاده وقعت احداث القصة بوهران حيث القى البوليس القبض عليه بتهمة انه منسق الثورة في الداخل والنضال في القاهرة ودام تعديبه خمسة ايام كاملات داق خلالها كل الوان التعديب الجسدي والنفسي من طرف جلادي الاستعمار في محاولة منهم لمعرفة الاسرار الكثيرة التي كانت تنطوي عليها جوانحه, فما نبس ببنت شفة, زما استطاهعولا ان ياخدوا منه اعترافا واحدا, وكان يردد على مسامعهم كلمة واحدة هي " لا سلاح عندي ولا اسرار, وكل ما هناك اني مسلم وطني فهل هده جريمة؟" ولما يئسوا منه نقلوه الى العاصمة لكي يتم استنطاقه من طرف السلطات الاستعمارية العليا, وفعلا نقل وارادوا اغراءه وتهديده فلم تفلح في الحصول على ماكانت تتمناه من الاعترافات, فعاودوا معه مختلف اساليب التعديب الجسدي والنفسي الى روحه الى بارئها ولاخفاء اثر الضرب والتنكيل والمعاملة الدنيئة والوحشية التي سلطتعليه عمد الجلاون
