الشهيد مسعود بوزيدي
مولده
ولد الشهيد" مسعود بن عصمان بوزيدي" الملقب اثناء ثورة التحرير ب"سمامبا" في 27 ماي 1921 بمدينة " برج بوعريريج ولاية سطيف. وينحدر من اسرة متوسطة الحال, ضمنت له مزاولة الدراسة الى ان تحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الفرنسية, بالاضافة الى المبادىء الاولية للغة العربية التي اخدها من احد كتاتي المدينة ونجد الشهيد في المرحلة الاولى من شبابه ولوعا برياضة كرة القدم, وكانى من بين الاوائل الدين انخرطوا في تشكياة الجمعية الرياضية المحلية التابعة لنادي الفنون غير ان هواياته الرياضية لم تنسه الواقع الاليم الدي تعيشه الجزائر من جراء عملية الاستعمار وهكدا فاندور الشهيد لم يقتصر على اداء مهمته داخل ميدان الملعب, وانما امتد الى مشاركته الفعالة في المجهود الوطني ضد المستعمر وادى خدمات جليلة في ( نادي الفنون) الدبي تحوا ال منبر للمناضلين يتحاورون فيه حول ا هم القضايا السياسية والاجتماعية في ظل استعمار غاشم يعمل على خنق انفاس الحرية والاستقلال… ونظرا لدوره النشط وتفانيه في العمل, فقد عهد اليه تسيير( نادي الفنون) فادى المهمة على احسن وجه دون ان ينقطع على تشكيلة فريق" نادي برج بوعريريج" باعتبار مكانته البارزة فيه, وقد اعفي من اداء خدمته العسكرية سنة 1940 لهدا السبب..
التحاقه بالثورة
في اواخر1955 التحق الشهيد كفدائي ضمن خلايا جبهة التحرير الوطني بالمدينة وقد نفد عدة عمليات جريئة من بينها وضع مجموعة قنابل داخل نزل( الشرق, ووضع قنبلةبمخبزة المعمر"ميلار" وما اليها من العمليات التي ارهبت المستهمر ونغصت انفاسه.. وقد كان الشهيد على اتصال مستمر بجيش التحرير الوطني ويتلقى اوامره من الشهيد عبد الحميد" بورزق"( مسؤول الناحية الثالثةالمنطقة 1, الولاية1) ونظرا لما ابداه الشهيد من جراة في تنفيدالعمليات, فقد اسندت له في سنة 1956 مسؤولية الاشراف على فدائي المدينة, وفي تلك الاثناء, وباعتبار النشاطات النكثفة للشهيد, فلقد لفت انتباه المستعمر وصار الشغل الشاعغل لمصالح الشرطة والجندرمة… وبينما كان كعادته في نادي الفنون مجتمعا بعض الفدائيين كشفه اعوان الشرطة وحاصروا النادي من جميع الجهات, وقد استطاع ان ينجو من قبضتهم باعجوبة عبر نافدة النادي, والتحق فورا بصفوف الشثورة المسلحة الناحية 5 المنطقة 1 الولاية الثالثة.
اهم المعارك التي خاضها
- في اواخر عام 1957 خاض الشهيد معركة " وادي لخضر" ضمن فرقة من القسم الرابع بالولاية الثالثة, وقد استمرت المعركة من الساعة السادسة صباحا الى الساعة الثالثة من بعد الزوال, تكبد فيها العدو خسائر جسيمة, واستطاعالمجاهون ان يغنموا اربع بنادق رشاشة, ولم يسقط في ميدان الشرف من المجاهدين سوى واحد " هو المسمى ) موسى خلاف)
- في مارس 1958 خاض الشهيد هجوما ضد مركز للعدو يوجد به ( حركة) وقد نفد الهجوم بكل نجاح علىالساعة التاسعة والنصف ليلا, وتم غنم كل الاسلحة الموجودة بالمركز…
- في عام 1959 خاض الشهيد ضمن فرقة للكوماندوس حربا ضد القوات العدو دامت قرابة ثلاث ساعات تكبد فيها العدو خسائر قدرتب 70 قتيلا وعدد مماثل من الجرحى, في الوقت الدي لم تسجل فيه اية خسائر في صفوف جيبش التحرير الوطنى..
- في عام 1960 قاد الشهيد فوجا من المجاهدين في عملية هجوم على "حي الجباس" وقد اسفرت نتائج هدا الهجوم على مقتل 15 حارس غابة, ووقع في الاسر احد المجاهدين( قاسمي الطيب).
كيفيةاستشهاده في الثاني من شهر ماي 1961,وعل اثر معركة مزرعة اصى" ببرج بوعريريج سقط " مسعود بوزيدي" مع مجموعة من ضباط الناحية 3 للولاية 1, الناحية الخامسة للولاية 3 حيث انه بمجرددخول هؤلاء الضباط الى المزرعةتم اكتشافهم من طرف قوات العدو وعمالت عل الفور على تطويقهم من كل الجهات, وقد دارت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بسقوط الشهيد وكل رفاقه في ساحة الشرف بعد ان كبدوا قوات العدو خسائر كبيرة في الارواح من بينها مقتل ضابط سامي برتبة مقدم.. فرحم الله الشهداء والمجد لصانعي بطولات ثورتنا..
مولده
ولد الشهيد" مسعود بن عصمان بوزيدي" الملقب اثناء ثورة التحرير ب"سمامبا" في 27 ماي 1921 بمدينة " برج بوعريريج ولاية سطيف. وينحدر من اسرة متوسطة الحال, ضمنت له مزاولة الدراسة الى ان تحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الفرنسية, بالاضافة الى المبادىء الاولية للغة العربية التي اخدها من احد كتاتي المدينة ونجد الشهيد في المرحلة الاولى من شبابه ولوعا برياضة كرة القدم, وكانى من بين الاوائل الدين انخرطوا في تشكياة الجمعية الرياضية المحلية التابعة لنادي الفنون غير ان هواياته الرياضية لم تنسه الواقع الاليم الدي تعيشه الجزائر من جراء عملية الاستعمار وهكدا فاندور الشهيد لم يقتصر على اداء مهمته داخل ميدان الملعب, وانما امتد الى مشاركته الفعالة في المجهود الوطني ضد المستعمر وادى خدمات جليلة في ( نادي الفنون) الدبي تحوا ال منبر للمناضلين يتحاورون فيه حول ا هم القضايا السياسية والاجتماعية في ظل استعمار غاشم يعمل على خنق انفاس الحرية والاستقلال… ونظرا لدوره النشط وتفانيه في العمل, فقد عهد اليه تسيير( نادي الفنون) فادى المهمة على احسن وجه دون ان ينقطع على تشكيلة فريق" نادي برج بوعريريج" باعتبار مكانته البارزة فيه, وقد اعفي من اداء خدمته العسكرية سنة 1940 لهدا السبب..
التحاقه بالثورة
في اواخر1955 التحق الشهيد كفدائي ضمن خلايا جبهة التحرير الوطني بالمدينة وقد نفد عدة عمليات جريئة من بينها وضع مجموعة قنابل داخل نزل( الشرق, ووضع قنبلةبمخبزة المعمر"ميلار" وما اليها من العمليات التي ارهبت المستهمر ونغصت انفاسه.. وقد كان الشهيد على اتصال مستمر بجيش التحرير الوطني ويتلقى اوامره من الشهيد عبد الحميد" بورزق"( مسؤول الناحية الثالثةالمنطقة 1, الولاية1) ونظرا لما ابداه الشهيد من جراة في تنفيدالعمليات, فقد اسندت له في سنة 1956 مسؤولية الاشراف على فدائي المدينة, وفي تلك الاثناء, وباعتبار النشاطات النكثفة للشهيد, فلقد لفت انتباه المستعمر وصار الشغل الشاعغل لمصالح الشرطة والجندرمة… وبينما كان كعادته في نادي الفنون مجتمعا بعض الفدائيين كشفه اعوان الشرطة وحاصروا النادي من جميع الجهات, وقد استطاع ان ينجو من قبضتهم باعجوبة عبر نافدة النادي, والتحق فورا بصفوف الشثورة المسلحة الناحية 5 المنطقة 1 الولاية الثالثة.
اهم المعارك التي خاضها
- في اواخر عام 1957 خاض الشهيد معركة " وادي لخضر" ضمن فرقة من القسم الرابع بالولاية الثالثة, وقد استمرت المعركة من الساعة السادسة صباحا الى الساعة الثالثة من بعد الزوال, تكبد فيها العدو خسائر جسيمة, واستطاعالمجاهون ان يغنموا اربع بنادق رشاشة, ولم يسقط في ميدان الشرف من المجاهدين سوى واحد " هو المسمى ) موسى خلاف)
- في مارس 1958 خاض الشهيد هجوما ضد مركز للعدو يوجد به ( حركة) وقد نفد الهجوم بكل نجاح علىالساعة التاسعة والنصف ليلا, وتم غنم كل الاسلحة الموجودة بالمركز…
- في عام 1959 خاض الشهيد ضمن فرقة للكوماندوس حربا ضد القوات العدو دامت قرابة ثلاث ساعات تكبد فيها العدو خسائر قدرتب 70 قتيلا وعدد مماثل من الجرحى, في الوقت الدي لم تسجل فيه اية خسائر في صفوف جيبش التحرير الوطنى..
- في عام 1960 قاد الشهيد فوجا من المجاهدين في عملية هجوم على "حي الجباس" وقد اسفرت نتائج هدا الهجوم على مقتل 15 حارس غابة, ووقع في الاسر احد المجاهدين( قاسمي الطيب).
كيفيةاستشهاده في الثاني من شهر ماي 1961,وعل اثر معركة مزرعة اصى" ببرج بوعريريج سقط " مسعود بوزيدي" مع مجموعة من ضباط الناحية 3 للولاية 1, الناحية الخامسة للولاية 3 حيث انه بمجرددخول هؤلاء الضباط الى المزرعةتم اكتشافهم من طرف قوات العدو وعمالت عل الفور على تطويقهم من كل الجهات, وقد دارت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بسقوط الشهيد وكل رفاقه في ساحة الشرف بعد ان كبدوا قوات العدو خسائر كبيرة في الارواح من بينها مقتل ضابط سامي برتبة مقدم.. فرحم الله الشهداء والمجد لصانعي بطولات ثورتنا..
