الشهيد محمد بلوزداد
ولد المناضل الشهيد في 3 نوفمبر 1927 بالجزائر العاصمة من عائلة متواضعة اشتغل في بداية حياته موظفا في القسم الاداري التابع للحاكم العام الفرنسي التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري في عام 1943 ةاسس مع اترابه المناضلين لجنة شباب بلكور التي كان دورها الاساسي اعداد المناضلين لمحاربة الاستعمار شارك في احداث الاسبومعة الاول من ماي 1945 في الجزائر العاصمة فاصبح مطاردا من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية مما اضطره الى الانتقال الى مدين قسنطينة حيث عمل على اعادة تنظيم خلايا الحزب
دخل المكتب السياسي وعمره لا يتجاوز23 سنة وفي مؤتمر حركة انتصار الحريات الديمقراطية( فيفري 1947) كلف يتنظيم المنظمة السرية فكان بدلك من مؤسسي هده المنظمة التي اصبحت فيما بعد النواة الاساسية لثورة نوفمبر 1954.
ونتيجة للنضال المتواصل والتنقل المستمر اصيب بمرض السل فانتقل في ديسمبر 1949 اللا فرنسا تحت اسم مستعار ليعالج في مستشفى بوبيني تحتىاشراف الدكتور المغربي المناضل الخطيب لكن المرض الخبيثص لم يمهله فتوفي في 14 يناير 1952 ودفن بمقبرة سيدي محمد( بلكزور) بحضور جمع غفير م المناضلين والمواطنين رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جنانه
ولد المناضل الشهيد في 3 نوفمبر 1927 بالجزائر العاصمة من عائلة متواضعة اشتغل في بداية حياته موظفا في القسم الاداري التابع للحاكم العام الفرنسي التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري في عام 1943 ةاسس مع اترابه المناضلين لجنة شباب بلكور التي كان دورها الاساسي اعداد المناضلين لمحاربة الاستعمار شارك في احداث الاسبومعة الاول من ماي 1945 في الجزائر العاصمة فاصبح مطاردا من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية مما اضطره الى الانتقال الى مدين قسنطينة حيث عمل على اعادة تنظيم خلايا الحزب
دخل المكتب السياسي وعمره لا يتجاوز23 سنة وفي مؤتمر حركة انتصار الحريات الديمقراطية( فيفري 1947) كلف يتنظيم المنظمة السرية فكان بدلك من مؤسسي هده المنظمة التي اصبحت فيما بعد النواة الاساسية لثورة نوفمبر 1954.
ونتيجة للنضال المتواصل والتنقل المستمر اصيب بمرض السل فانتقل في ديسمبر 1949 اللا فرنسا تحت اسم مستعار ليعالج في مستشفى بوبيني تحتىاشراف الدكتور المغربي المناضل الخطيب لكن المرض الخبيثص لم يمهله فتوفي في 14 يناير 1952 ودفن بمقبرة سيدي محمد( بلكزور) بحضور جمع غفير م المناضلين والمواطنين رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جنانه