منتدى الرياضة و الكرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الرياضة و الكرة

منتدى الرياضة و الكرة العالمية


    من اسرار التسبح

    avatar
    الذكي03


    المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 26/08/2010

    من اسرار التسبح Empty من اسرار التسبح

    مُساهمة  الذكي03 الخميس أغسطس 26, 2010 12:07 pm

    من أسرار التسبيح

    أيها العبد

    - إن أردت رضوان الله فسبِّحْ: (وسبحوه بكرة وأصيلاً).

    - وإن أردت الفرج من البلاء فسبح: (لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

    - وإن أردت رضا الحقِّ فسبح: (ومن الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)

    - وإن أردت الخلاص من النار فسبح (سبحانك فقنا عذاب النار)

    أيها العبد

    واظب على تسبيح الله: (فسبحان الله) (فَسَبِّحْ) (وَسَبِّحُوهُ)؛ فإن لم تفعل تسبيحة فالضرر عائد إليك، لأن له سبحانه من يسبِّحه..

    - ومنهم حملة العرش: (فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون) فصلت 38

    - ومنهم المقرَّبون (قالوا سبحانك أنت ولينا) سبأ 41

    - ومنهم سائر الملائكة (قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا) الفرقان 18

    - ومنهم الأنبياء -كما قال ذو النون- (لا إله إلا أنت سبحانك) الأنبياء 87 وقال موسى (سبحانك إني تبت إليك) الأعراف 143

    - والصحابة يسبحون في قوله: (سبحانك فقنا عذاب النار) آل عمران 191

    - والكل يسبِّحون -ومنهم الحشرات والدواب والذرَّات- (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) الإسراء 44، وكذا الحجر والمدر والرمال والجبال والليل والنهار والظلمات والأنوار والجنة والنار والزمان والمكان والعناصر والأركان والأرواح والأجسام على ما قال (سبح لله ما في السموات) الحديد 1

    أيها العبد

    إن الله هو الغني عن تسبيح هذه الأشياء.. وهذه الأشياء ليست من الأحياء فلا حاجة بها إلى ثواب هذا التسبيح؛ فقد صار ثواب هذه التسبيحات ضائعاً وذلك لا يليق به سبحانه (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً) لكنه أوصل ثواب هذه الأشياء إليك ليعرف كل أحد أن من اجتهد في خدمته يجعل كل العالم في خدمته.

    النار.. ألهته عن النار!

    وقع حريق في بيت الإمام زين العابدين، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم أجمعين) وهو ساجد لله تعالى.. فجعلوا يصيحون، وهم فارون، ويقولون له: "يا ابن رسول الله، النار! يا ابن رسول الله، النار!". فما رفع رأسه، وما التفت إليهم.. بل بقي مستغرقا في مناجاته لله عز وجل، وعبادته، وسجوده.. ولم يرفع رأسه حتى أطفئت النار، وقد كادت تصل إليه (رضي الله عنه). فلمّا سلَّم من الصلاة، جاءه بعض أهله وقالوا له: (ما الذي ألهاك عن النار، وقد كادت تأكل جسدك؟! أتقتل نفسك يا زين العابدين؟؟" فقال: "ما شعرت والله بها! ألهتني عنها النار الأخرى!".


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:54 pm